کد مطلب:336076 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:245

نص و مصادر الروایات التی تبین من هو المخاطب باللفظ المتقدم
فقد قال مسلم فی صحیحه:

«حدثنا عثمان بن أبی شیبه حدثنا جریر عن الأعمش عن أبی صالح عن أبی سعید قال كان بین خالد بن الولید وبین عبد الرحمن بن عوف شیء فسبه خالد فقال رسول الله صلی الله علیه وآله لا تسبوا أحدا من أصحابی فإن أحدكم لوأنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصیفه» [1] وقال ابن حبان فی صحیحه: «أخبرنا محمد بن إسحاق بن ابراهیم مولی ثقیف حدثنا محمد بن الصباح حدثنا جریر عن الأعمش عن أبی صالح عن أبی سعید الخدری قال كان بین عبد الرحمن وخالد بن الولید شیء فسبه خالد فقال رسول الله صلی الله علیه وآله لا تسبوا أحدا من أصحابی فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصیفه» [2] .

وقال فی مسند أبی یعلی: «حدثنا زهیر حدثنا جریرعن الأعمش عن أبی صالح عن أبی سعید الخدری قال كان بین خالد بن الولید وبین عبد الرحمن بن



[ صفحه 18]



عوف شیء فسبه خالد فقال رسول الله صلی الله علیه وآله لا تسبوا أحدا من أصحابی فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ما أدرك مد أحدهم ولانصیفه» [3] .

وقال ابن حنبل فی فضائل الصحابه: حدثنا محمد قثنا عبد الأعلی بن حماد النرسی قثنا بشر بن منصورعن سفیان الثوری عن الأعمش عن أبی صالح عن أبی سعید قال وقع بین خالد بن الولید وبین عبد الرحمن بن عوف سباب فقال رسول الله صلی الله علیه وآله لا تسبوا أصحابی فلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك عمل صاحبه ولا نصیفه» [4] .

وقال المقدسی فی الأحادیث المختاره: «أخبرنا أبو طاهر المبارك بن أبی المعالی بن المعطوش الحریمی ببغداد أن هبه الله بن محمد أخبرهم أبنا الحسن بن علی أبنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنی أبی حدثنا أحمد بن عبد الملك حدثنا زهیر حدثنا حمید الطویل عن أنس قال كان بین خالد بن الولید وبین عبد الرحمن بن عوف كلام فقال خالد لعبد الرحمن تستطیلون علینا بأیام سبقتمونا بها فبلغنا أن ذلك ذكر للنبی (ص) فقال دعوا لی أصحابی فوالذی نفسی بیده لو أنفقتم



[ صفحه 19]



مثل أحد أو مثل الجبال ذهبا ما بلغتم أعمالهم سئل أبو حاتم الرازی عنه فقال إنما هو حمید عن الحسن عن النبی (ص) مرسل له شاهد فی مسلم من حدیث أبی سعید الخدری لا تسبوا أصحابی فوالذی نفسی بیده لوأنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولانصیفه» [5] .

عرفنا بأن الخطاب كان من النبی(ص) لخالد بن الولید فی خلاف بینه وبین عبد الرحمن بن عوف فخاطبه النبی(ص) بهذا الخطاب ومن هنا نجد الشراح یقسمون الصحابه إلی قسمین صحابه لهم نوع من الخصوصیه وصحابه عادیین.


[1] صحيح مسلم، ج:4، ص 1967.

[2] صحيح ابن حبان، ج 15، ص 455.

[3] مسند أبي يعلي، ج 2، ص 396.

[4] فضائل الصحابه، ج 1، ص 365.

[5] الأحاديث المختاره، ج 6، ص 66- 67؛ الأما لي المطلقه، ج 1، ص 53؛ البيأن والتعريف، ج 2، ص 278.